اليوم الوطني ٩٢
هو اليوم الذي تضخ فيه دماء القوة والفخــر وتتجـدد فـيـه روح الشـغــف والانتمـاء للوطن 

العربية

ﺧﺪﻣﺎت المشتركين

ﺧﺪﻣﺎت المشتركين

الأخبار والفعاليات

التعاميم والإصدارات

التعاميم والإصدارات

checkout backup new version

checkout backup new version

My Orders

My Orders

الأسئلة الشائعة

الأسئلة الشائعة

التوعية باللوائح الفنية لمواد البناء في ورشة عمل بغرفة جدة

التوعية باللوائح الفنية لمواد البناء في ورشة عمل بغرفة جدة

januari
februari
mars
April
maj
juni
juli
augusti
September
oktober
november
december
رأﯾﻚ ﯾﻬﻤﻨﺎ
Background Image

ﻛﻠﻤﺔ اﻟرﺋﻴﺲ

ﻛﻠﻤﺔ اﻟرﺋﻴﺲ

محمد يوسف ناغي

رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺈدارة

عندما نجد أن المملكة العربية السعودية تتقدم كالكثير من دول العالم تنمية وتطوراً ونهضة اقتصادية وتجارية وصناعية ، عندها نجد أن المسؤولية تتزايد علينا والرسالة تصيغ أهدافها نحو الرقي لهذا المفهوم ، وهنا تشرق غرفة جدة عبر مسيرة تجاوزت الـ 75 عاماً من عمر الزمن لتشارك الوطن تقدمه وتخطيطه لبناء المستقبل بعزيمة مجالس إدارتها وخبرات رؤسائها وأعضائها وأمنائها الذين تعاقبوا على ترسيخ مكانتها كيان حضاري وطني يقدم خدماته لمجتمع الأعمال ضمن منظومة الغرف السعودية التي تعتبر مظلة القطاع الخاص .

وشهدت العجلة الاقتصادية والاستثمارية تطوير في مسايرة للمتغيرات بكل اقتدار ، في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ لاستشراف المستقبل والحفاظ على مقدرات وخيرات هذه البلاد ، التي يعيش معها المواطن في رخاء وسعادة ، وتأمين وضع المملكة الاقتصادي واستمرار تنامي قوة السوق السعودي ومتانة قواعده وقدرته على الوفاء بمتطلبات التنمية ، حيث وصلت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين إلى مراكز متقدمة في منظومة الاقتصاد والاستثمار ، وجعلت من السوق السعودي بيئة كبرى لاحتضان مختلف المشروعات وبناء الشراكات مع مختلف الدول وفي شتى القطاعات ، إضافة إلى استقطاب الشركات الكبرى المعروفة عالمياً وتعزيز الوسائل الكفيلة بدعم أواصر التبادل التجاري معها .

واليوم ونحن في دورة مجلس إدارة غرفة جدة الـ 22 نسعى بخبرات الأعضاء ، لدعم الحركة التجارية والصناعية والاستثمارية وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك في التنمية ، كما يزداد دور الغرفة في الحرص على رعاية مصالح منتسبيها من قطاع الأعمال ومجتمع جدة للرقي باقتصاد منطقة مكة المكرمة بشكل خاص والإسهام في تنويع أوجه الاستثمار والاقتصاد والصناعة في المملكة بشكل عام .

وشهدت غرفة جدة العديد من التطورات والتوسعات على المستويين الإداري والتنظيمي لتحسين الخدمات للمشتركين ومن أبرز مؤشرات التطور امتدادها إلى مختلف محافظات المنطقة لتقدم خدماتها لأصحاب الأعمال لخدمة مجتمع الأعمال على مدار الساعة ، في تفعيل حي لمختلف البرامج والتطبيقات الإلكترونية وتفعيلها بشكل كامل تسهيلاً وتوفيراً للوقت على المشتركين ، واضعة في نصب عينيها تطوير خدماتها لمنسوبيها في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية والمهنية .

وتبقى الغرفة الراعي الرئيس للعديد من المهرجانات والمنتديات والذي جعل من مدينة جدة مدينة المنتديات والفعاليات طوال العام، كما تحتضن أكثر من 100 ألف منتسب و65 لجنة قطاعية في مختلف الأعمال ، مجندة نفسها لتهيئة المناخ المناسب لمختلف قطاعات الأعمال وتقبل آرائها ومبادراتها ، والعمل على تنفيذها وفقاً للأهداف الاستراتيجية للغرفة التي استطاعت أن تحجز مكانة مميزة في منظومة الغرف التجارية بالمنطقة وترسيخ مفاهيم أصيلة للعمل التجاري المتطور وخلق حركة تجارية نشطة وواسعة في مدينة جدة.